دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
بالتعاون مع جمعية كلنا الخير الأردنية والشركاء الدائمون شركة عرموش للاستثمارات السياحية - ماكدونالدز الأردن - تواصل العطاء من خلال حملة "الخير معكم بزيد"صندوق الإئتمان العسكري وبنك صفوة الإسلامي يجددان دعم برنامج رفاق السلاحموظفو بنك القاهرة عمان يشاركون في فعالية تطوعية بتكية ام عليشركة مصفاة البترول الأردنية تساهم في مشروع المسؤولية المجتمعية بتخصيص 5% من أرباحها السنوية لدعم قطاعي الصحة والتعليممنصّة زين للإبداع تناقش مستقبل المال وريادة الأعمال والتكنولوجيا في جلساتها الرمضانيةأورنج تُطلق حملتها الترويجية لحزم التجوال لتجمع شمل العائلات في عيد الفطرالبنك الأردني الكويتي يرعى حفل إفطار للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامىارتفاع الطلب على الدينار مع اقتراب العيد25 ألف مريض يحتاجون للعلاج خارج غزة100 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في الأقصىالأمن العام: الفيديو المتداول لدورية النجدة قديم ويعود إلى 5 سنواتمندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر الزواهرة والقيسي والخيطان والحويانتعرف على المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 حتى الآنالأميرة سلمى بنت عبدالله مع النشامى بعد مباراة كوريا الجنوبيةالدفاع المدني يتعامل مع 1316 حادثًا خلال 24 ساعةالرئاسة السورية تنهي مشاورات تشكيل الحكومة الانتقاليةإعلام إسرائيلي: لا مفاوضات بشأن غزة والجيش يستعد للمرحلة التاليةاسناد تهمة القتل العمد لقاتل زوجته في الزرقاءبلدية السلط تخلد ذكرى "أسد مدرسة السلط الثانوية" بتسمية شارع باسمهبرعاية الحمود .. تكريم حفظة القرأن في طلة القدس - صور
التاريخ : 2025-03-24

ابو طير يكتب : التمدد عبر الحدود

الراي نيوز -  ماهر ابو طير 


كلمة السر التي قيلت مبكرا حول السياسة الاميركية الداعمة لإسرائيل تلخصت بما قاله الرئيس الاميركي حين قال ان اسرائيل صغيرة وبحاجة الى التوسع.
هذا ما نراه يحدث فعليا اليوم، وقد يحدث بعده ما هو اكبر، حيث اسرائيل تسطو على مساحات واسعة في قطاع غزة، وتريد التوطئة لمخطط التهجير اذا استطاعت، او على الاقل اخذ اكبر قدر ممكن من الارض، مثلما تفعل الامر ذاته في الضفة الغربية حيث تسيطر على اغلب مساحة الضفة الغربية وتريد التوسع اكثر، واحتلت مساحات في جنوب سورية، وقد تتوسع اكثر، في محاولة لتهجير الفلسطينيين ايضا الى جنوب سورية، كما احتلت مناطق متعددة في جنوب لبنان، والمخطط الاسرائيلي للتوسع يشمل دولا ثانية، حتى لو يتم الحديث عن هذا علنا هذه الايام.

هذا يعني ان مساحات اسرائيل وفقا لاتفاقية اوسلو، وقرارات الامم المتحدة لن تبقى كما هي، حيث اننا امام عملية توسع لا يوقفها احد، وهذا التمدد مغطى اميركيا، بكلمة السر التي اشرت اليها اعلاه، بما يقول ان هذه المساحات الاضافية من الارض سيتم ضمها كليا لاسرائيل، بشكل دائم، او سيتم استعمالها لتهجير الفلسطينيين، او انها ستكون ورقة للتفاوض في مرحلة معينة، وكأن المنطقة تعود الى مراحل قبل اتفاقية اوسلو، وقد يمتد السيناريو الى سيناء في مصر، فتعود المنطقة الى ما قبل كامب ديفيد، وحتى الاردن تجاهر اسرائيل بكونه جزءا من مشروع اسرائيل الكبرى في مرحلة معينة، وتم نشر خريطته ضمن مساحة اسرائيل المستهدفة سياسيا، على اساس توراتي، يحدد المساحات المطلوب ضمها لإسرائيل.
الوضع في الاقليم وصل الى مرحلة يتم فيها السطو على مساحات من الارض معترف فيها دوليا تتبع شعوبا ودولا ثانية، في فلسطين، وسورية، ولبنان، وربما الطريق الى مصر لا تغيب في التخطيط الاسرائيلي الواهم، وكذلك السطو في مرحلة ما على اغوار الاردن من الجهة الشرقية لنهر الاردن، لغايات محددة، وهذا التمدد في الارض يراد منه، اجراء تغيرات عميقة على خريطة الشرق الاوسط، التي يتحدث عنها رئيس الحكومة الاسرائيلية، الذي يخطط لإعادة رسم الخرائط، على اساس الامر الواقع، دون اعتراض من النظام الرسمي العربي سوى بصياغات دبلوماسية غير مؤثرة، ودون اعتراض فاعل من الدول المؤثرة في العالم.
من المفارقات هنا، ان الشعوب لا تدرك معنى التسلل الى ارض جديدة، برغم ان هذا التسلل يأتي اختبارا لمرحلة اسوأ، وهو اختبار يقدم نتائج قد تشجع اسرائيل على مواصلة التمدد في دول الجوار، وليس ادل على ذلك من ان قوات سورية الجديدة اشتبكت عسكريا مع اللبنانيين في مناطق جنوب لبنان، لاعتبارات مختلفة، لكن هذه القوات للمفارقة لم تطلق رصاصة على الجيش الاسرائيلي الذي يتمدد في جنوب سورية، وهذا الكلام لا يأتي تخوينا لأحد، بقدر تعبيره عن الاولويات وكيف تغيرت.
سياسة الامر الواقع، تعيد رسم الخرائط الجغرافية والسكانية، والتسلل عبر الحدود ونحو خرائط قديمة، ليس مجرد استعراض للقوة، هو محاولة لتوسعة حدود كينونة الاحتلال، واعادة رسم الجغرافيا السكانية، بشكل متدرج، وتحويل الارض الى ملفات عالقة للتفاوض عليها كل فترة، دون ان يغيب خطر التهجير وراء هذه السطور، وبحيث تكون اسرائيل في الحد الادنى قد جهزت ملاذات للترحيل، في اي لحظة، ستكون فيها قادرة على تنقية كينونتها، ونبذ الوجود الفلسطيني العربي، اذا استطاعت، اصلا، وهذا يعني ان القصة ليست قصة ارض بمعنى التراب والشجر والحجر، بل تعني اعادة ترسيم الحدود، وتعريفات الشعوب ايضا.

عدد المشاهدات : ( 1180 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .